ليونيل ميسي هو لاعب كرة قدم أرجنتيني من مواليد 24 يونيو 1987، بروساريو في الأرجنتين، وهو لاعب حالي بنادي برشلونة الإسباني.
يملك ميسي ألقابه عدّه لعل أشهرها (مارادونا الصغير) نسبه إلى الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
بدأ ليونيل ميسي اللعب في سن مبكر مع نادي نيويلز أول بويز عندما كان يبلغ من العمر 11 عاماً.
عانى ميسي من مرض نقص هرمونات النمو (وهو مرض يؤثر على نمو الأطفال)، ولم يستطع أبويه أن يعالجوه في الأرجنتين لكلفة العلاج الباهظة، فانتقلوا إلى برشلونة بإسبانيا.
أنضم ميسي لبرشلونة وهو لم يبلغ من العمر 13 عاماً، أبهرت مهاراته المسؤولين فقبلوه ليلعب مع فريق الرديف، وحقق معه انتصارات كثيرة، وسجل أهداف كثيرة.
في أكتوبر 2004 شارك ميسي لأول مرة مع برشلونة (الفريق الأول) ضد إسبانيول، وكان ثالث أصغر لاعب يلعب في صفوف الفريق الأول.
دخل ميسي التاريخ من أوسع أبوابة عندما سجل هدفه الأول مع برشلونة أمام الباسيتي بعد تمريرة متقنة من البرازيلي رونالدينو سددها ميسي ساقطة فوق حارس المرمى، فأصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفاً، وهو لم يتجاوز الـ17 عاماً.
في عام 2005 كانت الفرصة مناسبة لميسي لإثبات نجوميته عندما تم أستدعائه لمنتخب الأرجنتين للشباب للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب، حيث بزغ نجمه بعد أن قاد المنتخب للحصول على البطولة بعد تقديم مستويات رفيعة أذهلت الجميع، توجت بالحصول على لقبي الهداف وأفضل لاعب في البطولة.
في نفس العام 2005 حصل (ليو) على جائزة أفضل لاعب شاب أو (الولد الذهبي) الصادرة من مجلة توتو سبورت الإيطالية، متفوقاً على العديد من شباب الموهوبين كـ (واين روني) و(كريستيانو رونالدو) و(روبينهو) وغيرهم.
في عام 2006 شارك ليو مع برشلونة لأول مرة في دوري أبطال أوروبا، وظهر بشكل جيد، لاسيما في اللقاء الأوروبي الكبير الذي جمع فريقه وتشيلسي الإنجليزي، حيث كان أحد مفاتيح الفوز في لقاء الذهاب، ومنعته الإصابة من المشاركة الكاملة في مباراة الإياب، ليغادر اللقاء بعد 25 دقيقة فقط، بسبب العضلة الضامة.
كان من المفترض بعد هذه المباراة أن يبقى ميسي نحو 6 أسابيع كحد أقصى بعيدا عن الكرة، لكن استعجاله بالعودة ضاعف من إصابته فامتدت فترة غيابه لمدة 3 أشهر ولم يشارك مع ناديه في نهائي دوري الأبطال.
كانت مشاركة ميسي في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا مميزة جدا، فالبرغم من عدم مشاركته في المباراة الافتتاحية أمام ساحل العاج إلا أنه شارك في المباراة الثانية أمام صربيا في الربع ساعة الأخير وأبدع بشكل كبير فصنع هدفا بعد 3 دقائق من نزوله بتمريره لـهرنان كريسبو، وقبيل نهاية المباراة أحرز بنفسه هدفا لتفوز الأرجنتين بالمباراة 6-0 وكانت أكبر نتائج المونديال.
لعب ميسي أساسيا في المباراة الثالثة أمام هولندا، لكنه لم يبرز كما حدث أمام صربيا، ثم شارك في ثمن النهائي أمام المكسيك مع نهاية الوقت الأصلي، ولم يشارك أمام ألمانيا ما تسبب في استهجان الجماهير تجاه المدرب خوسيه بيكرمان الذي لم يلبث أن استقال بعد الخسارة.
في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أحرز ميسي هدفا أسطوريا في مرمى خيتافي و كان هذا الهدف شبيها بهدف مارادونا أمام إنجلترا في كأس العالم 1986.
وتسبب هذا الهدف في إمتلأ صحف العالم بالمقارانات بينه وهدف مارادونا، لدرجة أن الصحف الأسبانية وصفت ميسي ب "ميسيدونا"، بعد أن قطع ميسي 62 متراً متجاوزاً أربع مدافعين مختلفين بالاضافة إلى الحارس، ووضع الكرة في المرمي من نفس الزاوية التي وضع منها مارادونا هدفه التاريخي.