فيما يراقب مانشستر يونايتد اللقاء بحذر
أرسنال يطمح إلى "الثأر" من تشلسي في الدوري الإنكليزي
يضع أرسنال ثالث الدوري نصب عينيه إعثار المتصدر تشلسي حينما يحضل ضيفا عليه في ملعب ستامفورد بريدج في قمة بعد غد الأحد 7-2-2010، خصوصا وهو الذي خسر منه ذهابا بثلاثية نظيفة، فيما سيراقب مانشستر يونايتد الصراع من بعيد وهو الذي يستضيف بورتسموث الأخير في الأسبوع 25 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
واستبعد النقاد في مرحلة سابقة أرسنال من إحراز اللقب في تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي عندما سقط أمام تشلسي بثلاثية نظيفة، وابتعاده عنه بفارق 11 نقطة، لكن الفريق نهض من كبوته ولم يخسر في 12 مباراة متتالية قبل أن يسقط مجددا أمام مانشستر يونايتد على أرضه الأحد الماضي 1-3. في تلك الأثناء أهدر تشلسي العديد من النقاط بتعادله أكثر من مرة.
وبدا واضحا بأن أرسنال يتفوق على الفرق الصغيرة، لكن عندما يتعلق الأمر بالكبار فإنه سقط حتى الآن على الأقل في الامتحان بخسارته ذهابا وإيابا أمام مانشستر يونايتد وذهابا أمام تشلسي. ومن الأسباب التخفيفية لأرسنال بأنه يخوض مبارياته في الآونة الأخيرة من دون مهاجميه الأساسيين الهولندي روبن فان بيرسي الذي لن يعود إلى الملاعب قبل نيسان(أبريل) المقبل، والكرواتي ادواردو دا سليفا، لكن هذا الأمر في المقابل لم يمنعه من تسجيل 60 هدفا في الدوري وهو أعلى رصيد.
ويبدو مدرب أرسنال "البروفسور" ارسين فينغر واثقا من قدرة فريقه على تعويض خيبة الأمل جراء الخسارة الثقيلة أمام مانشستر يونايتد عندما يواجه لاعبوه تشلسي وقال في هذا الصدد "لقد أظهرنا سذاجة كبيرة في مواجهة مانشستر يونايتد، لم نكن في مستوانا على الإطلاق، والآن يتوجب علينا أن نقوم برد فعل أمام تشلسي إذا أردنا البقاء في السباق نحو اللقب".
وقد تؤدي المشاكل التي يواجهها تشلسي في التعامل مع الكرات الثابتة، بارسين فينغر لإشراك مهاجمه الدنماركي العملاق نيكلاس بندتنر الذي تعافى من إصابة أبعدته ثلاثة اشهر وشارك في أواخر المباراة ضد مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي.
وقال فينغر "قوة بندتنر البدنية تعطينا إضافة كبيرة في منطقة جزاء المنافس، لا يعتبر نيكولاس في كامل لياقته البدنية لكننا نعاني من نقص في خط الهجوم ونحن سعداء لعودته إلى صفوف الفريق".
ومن المتوقع أن يمنح فينغر الفرصة أيضا أمام ابو ديابي العائد من إصابة على الأرجح على حساب البرازيلي دنيلسون الذي تراجع مستواه كثيرا في الآونة الأخيرة.
وتبرز مباراة دربي "ميرسي سايد" الرقم 213 بين ليفربول وايفرتون.
ويدخل الفريقان المباراة وكلاهما حقق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة. ويسعى ليفربول الذي لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، إلى الخروج فائزا للصعود إلى المركز الرابع ولو موقتا.
ويستمر غياب الهداف فرناندو توريس عن صفوف الفريق الأحمر.
في المقابل، يأمل مانشستر يونايتد أن يستغل أي تعثر لتشلسي للانقضاض على الصدارة، ويكفي الشياطين الحمر أن يفوزوا بفارق هدفين على بورتسموث صاحب المركز الأخير وأن يتعادل تشلسي مع أرسنال لكي يحقق هذا الهدف.
وربما لجأ مدرب مانشستر اليكس فيرغوسون إلى إراحة الولد الذهبي واين روني خصوصا أن الفريق مدعو إلى مواجهة قوية منتصف الأسبوع ضد استون فيلا، ويفسح المجال أمام مايكل اوين.
ويلتقي استون فيلا مع توتنهام في مباراة ساخنة في صراعهما على المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي بولتون مع فولهام، وبيرنلي مع وست هام، وهال سيتي مع مانشستر سيتي، وستوك مع بلاكبيرن، وسندرلاند مع ويغان، وبرمنغهام مع ولفرهامبتون.